حتى لا يصير الحجاب موضة

حتى لا يصير الحجاب موضة
إن كلمتي هذه ليست موجهة إلى الفتيات السافرات. ولكنها موجهة إلى اللواتي اخترن الإسلام منهاجا لحياتهن، ووقفن عند حدود شرع الله متحديات إغراءات الجاهلية بالتزامهن لباس الحشمة والوقار، لقد آلمني ما لاحظته من عدم استيفاء الشروط الشرعية للحجاب في لباس بعض الأخوات ولعل ذلك راجع إلى جهلهن بتعاليم هذا الدين، أو لضعف إيمانهن و عدم تخلصهن من رواسب الجاهلية كالموضة والتأنق في الملبس وغير ذلك، وهذا بعض نماذج اللباس المخالف للشرع:
1. تهمل بعض الأخوات تغطية بعض الأعضاء من جسمهن كالقدمين، أو لا تبالي بإحكام تغطية العنق و الصدر، وقد تتكشف خصلات من شعرهن فلا تلقين لذلك بالا.
2. تحرص بعض المغربيات على ارتداء حجاب على الطريقة المشرقية مما يجعلهن ملفتات لأنظار الرجال،ويجعل حجابهن لباس شهرة وهذا طبعا يخل بالهدف الذي شرع من أجله الحجاب، ألا وهو صون جسم المرأة من أعين الفضوليين.
3. تنفق بعض المحتجبات مبالغ باهضة مقابل اقتناء جلباب أنيق وخمار فاخر وربما تثبت خمارها بدبوس مرصع، وهذا يجعلنا نطرح تساؤلات: هل شرع الحجاب للستر أم للزينة ؟
4. صنف آخر من الحجاب يخالف مقاييس الشرع، كأن ترتدي الفتاة جلبابا ضيقا يكاد يصف جسمها عند الحركة أو المشي أو مثلما ترتديه بعض الأخوات من لباس مكون من سروال أعجمي، وجزء لا يتعدى طرفه الفخذ مما يجعل هذا اللباس واصفا للفخذين.
إلى كل هؤلاء الأخوات أقول: إن هذه الهفوات هي في مداخل الشيطان يريد من خلالها إفساد التزامكن بتحويل الحجاب إلى موضة تتنافس فيه المحتجبات دون أن تدرين مع عارضان الأزياء، فحذار من الوقوع في حبائل الشيطان، وثبتنا الله وإياكم على الطريق المستقيم.
حتى لا يصير الحجاب موضة

هل يا ترى بعد كل ما يقرأ من مراجع اسلامية و أيات قرأنية ما ذالت المرأة المسلمة تصدق ما يقال لها, ان الاسلام جاء ليكرم المرأة و ليحفظ حقوقها فى المجتمع, و يمنحها المساواة التامة!! اقول و نعمة التكريم لقد كرمتى اكرام الأمة يا عزيزتى فتهنى و قرى عينآ, لقد اعطيتى حق التنفس و الشرب والاكل فى بيت والديكى و من ثم فى بيت زوجك!


يخبرنا الحديث المذكور فى سنن ابن ماجا ، كتاب النكاح ، باب حق المرأة على الزوج، ان رجلآ سأل النبى صلعم ما حق المرأة على الزوج قال، ان يطعمها اذا طعم و أن يكسوها إذا اكتسى و لا يضرب الوجه( يعنى اضرب على راحتك، بس كفوف لأ ) ولا يقبح و لا يهجر إلا فى البيت. يا للرحمة يا للاكرام و حفظ الحقوق. و حدث ولا حرج عن ما جاء فى البخارى و مسند احمد وتحفة الاحوزى بشرح جامع الترمزى و...الخ، من حقوق مسلوبة و كرامة مهدورة، من عدم احلال الصوم للمرأة إلا بإذن زوجها، الى الشؤم فى ثلاث ومن ضمنهم المرأة و لعلى لا انسى الملأكة و الحوريات تدعى على المرأة. يا هناكى يا اختى المسلمة ،و اعوز باللة من الحسد


فالأمة لا حق لها وفقآ للشرع الاسلامى، حتى ان كانت متزوجة و باعها سيدها تعتبر طالقة و لا حق لها ان تعترض، و سيدها الجديد احق ببضعها. الأمة لا يجوز لها تتزوج الا بأذن سيدها، و لكن اذا كانت مملوكة لأمرأة، فلا يمكن ان تمنحها اذن الزواج، و لا بد لزوج المالكة او ولى امرها ان يعطى الموافقة بزواج الأمة. حتى
لمرأة الحرة لا يمكنها ان تزوج نفسها، فالأية 25 من سورة النساء تقول فانكحوهن بأذن اهلهن و الحديث يقول "لا تزوج المرأة المرأة و لا المرأة نفسها، فان
الزانية هى التى تزوج نفسها". حتى اذا وصل بك من العمر و المقامة العلمية و الثقافية اعلى درجاتة (مش مهم ) ما ذلتى أمة تباع و تشترى بحفنة من المال تسمى
المهرما يعرف فى الجاهلية باسم (مهر البغى.

أنجرؤ و نتسأل لماذا مجتمعاتنا متردية الحال اخلاقيآ و ثقافيآ و اقتصاديآ! ولماذا امة تدعى انها "خير امة اخرجت للامم" على وشك التلاشى من خارطة العالم